خرّيجو الكليّات

الكثير يبحث عن العمل من خرّيجي الجامعات والمعاهد
والكل يدعو ربّه بالتوفيق بعد الحصول على العمل الجديد
ولكن بعد ذلك تنقلب الموازين وتختلف المعاملات
ويتحوّل هذا الموظّف الى ( ماكينة درز)
فلا يرحم . وأنا أقصد كليّة الحقوق بالذات
فكيف يدرس بها الانسان أربع سنين ثمّ يتوظّف
بعدها فان عرضت عليه مشكله ( حّلها بالمصاري)
حيث يقلب الحق الى باطل والباطل الى حق
فما هو دور الوعي التربوي أو الضمير
ألا يحاسبك ضميرك .ألا تخاف من ربّك يا رجل .
وكيف وأمور الدوله تسير وفق خطط أغلبها مستوحى من قرارات
وزارة العدل
وكم تنفق هذه الدوله على طلبتها . وتخسر من خزينتها
فيجب حتّى على المواطن العادي أن يكون عنده شويّة ضمير
فما بالك بالموظّف
وأنا لاأعمّ الجميع فهناك من يخشون الله ويخافون على مستقبلهم
والسؤال : متى ستتحقّق العداله الاجتماعيه بين المواطن والموظّف .

مشكور عزيزي محمد..
تتحقق عندما يعرف الموظف انه لا فرق بينه
وبين المواطن العادي وان ما يفعله للمواطن
ليس حسنه عنه بل لقاء اجر ياخذه من الدولة
واننا جميعا لخدمة المجتمع.. هذا ما اراه...

مشكور
ولكن الموظّف يأخذ راتب من الدوله ومن المواطن العادي

وهون المشكلة انت اخذ اجرك
وبدك تمشيني غصب عنك ليش بدك مني
غصب عني..

مشكور على الموضوع