هذا سبيلي ...
صفحة 1 من اصل 1
هذا سبيلي ...
هذا سبيلي ...
خطّوا على جسدي النهاية
واحملوني في تابوت
فأنا البداية لا أموت
ولا أغـادر
وأنا القصيدة أضرَمت نار البقاء
وأحرقت حقل السكوت
وأشعلت كل المنابر
خطوا على جسدي النهاية
لا أموت ولا أغادر
هذا سبيلي باختياري
جندوا ضدي نهاري
امنعوا عني الدواء
أوقفوا ضخ الهواء
صادروا
كيس الطحين على المعابر
فأنا البقاء بلا بداية
والدوام بلا نهاية
وإذا أراد الله أن أحيا فإن الله قادر
أبرمت حبا مع وجودي
ما بين بحريها حدودي
لا اعتراف ولا تفاوض
لا أطأطئ للقرود
صوّبوا خلفي المذيع
اشنقوني بالصحيفة
حاصروني بالمخافر
لا اعتراف ولا تفاوض
أطلقوا نحوي الرصاص
فأنا المشبع بالإرادة والحماس
فلا اعتراف ولا تفاوض
وأنا المهدد من فمي حتى يراعي
أبحرت لا أخشى من الأمواج
في كفّي العقيدة صارخا
هذا شراعي
وإذا رأتني (اللد) يوما بائعا
وإذا رأتني (القدس) يوما ضائعا
وإذا نزلت إلى القصيدة خانعا
فاقطعوا مني ذراعي
شدوا وثاقي… ما استطعتم
جهزوا كل المقابر
فأنا البداية لا أموت
ولا أغادر
وإذا أراد الله أن أحيا
فإن الله قادر
فإن الله قادر........
خطّوا على جسدي النهاية
واحملوني في تابوت
فأنا البداية لا أموت
ولا أغـادر
وأنا القصيدة أضرَمت نار البقاء
وأحرقت حقل السكوت
وأشعلت كل المنابر
خطوا على جسدي النهاية
لا أموت ولا أغادر
هذا سبيلي باختياري
جندوا ضدي نهاري
امنعوا عني الدواء
أوقفوا ضخ الهواء
صادروا
كيس الطحين على المعابر
فأنا البقاء بلا بداية
والدوام بلا نهاية
وإذا أراد الله أن أحيا فإن الله قادر
أبرمت حبا مع وجودي
ما بين بحريها حدودي
لا اعتراف ولا تفاوض
لا أطأطئ للقرود
صوّبوا خلفي المذيع
اشنقوني بالصحيفة
حاصروني بالمخافر
لا اعتراف ولا تفاوض
أطلقوا نحوي الرصاص
فأنا المشبع بالإرادة والحماس
فلا اعتراف ولا تفاوض
وأنا المهدد من فمي حتى يراعي
أبحرت لا أخشى من الأمواج
في كفّي العقيدة صارخا
هذا شراعي
وإذا رأتني (اللد) يوما بائعا
وإذا رأتني (القدس) يوما ضائعا
وإذا نزلت إلى القصيدة خانعا
فاقطعوا مني ذراعي
شدوا وثاقي… ما استطعتم
جهزوا كل المقابر
فأنا البداية لا أموت
ولا أغادر
وإذا أراد الله أن أحيا
فإن الله قادر
فإن الله قادر........
زائر- زائر
رد: هذا سبيلي ...
اشكرك اخي مامون
بموضوعك الجميل
اذكرتنا باننا ما زلنا احياء
وان ارادتنا تأبى ان تساوم
وان بعزيمتنا سنقاوم
وسيلوح لنا فجرا جديدا من خُلل الظلام
من بين المقابر
من نزيف الدمع ما بين مخيم ومخيم
وانّا لا بدمنتصرون .
بموضوعك الجميل
اذكرتنا باننا ما زلنا احياء
وان ارادتنا تأبى ان تساوم
وان بعزيمتنا سنقاوم
وسيلوح لنا فجرا جديدا من خُلل الظلام
من بين المقابر
من نزيف الدمع ما بين مخيم ومخيم
وانّا لا بدمنتصرون .
المحيط الهادي- مشرف
- عدد الرسائل : 683
العمر : 56
علم بلدك :
تاريخ التسجيل : 07/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى