الغائب الحاضر
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الغائب الحاضر
من طرف المسافر الثلاثاء أبريل 29, 2008 10:19 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
فقد الاحبه لوعه لايمحوها المعزون ولايدركها الا من اكتوى فؤاده بذلك المصاب الاليم 000
كم كان بودي ألا أكتب هذه الأسطر.
أي كلام في مثل هذه المناسبات لا يمكن أن يعبر عن هول المصاب.
كل كلام الرثاء يبقى ضحلاً في حضرة .الفقيد الغائب الحاضر
كل كلمات العالم بجميع لغاته لا تكفي للتعبير عن نبضة حية من مشاعر الخيبة والحسرة والحرقة والفجيعةلتلك الفقيد
يفجع الروح ويفطر الفؤادإنه أكثر الأحزان والآلام إيغالا في الروح والبدن ذلك أن طعم مرارته يغص به المفؤود ليل نهار، ولا يستطيع التعايش معه أو استيعابه، وأكثر مرارات الفقد تجليا وفداحة هو الموت نهاية النهايات وغاية الغايات، ذلك أن الغربة والهجران والبعد وقسوة الحبيب - أي حبيب - هي فقد مرير لكنه ليس صريحا وناجزا مثل الموت، الذي يحضر بوصفه انبتاتا من كل شيء، ومع كل شيء، فأوجاع الافتقاد الأخرى تداوى بالوله والولع والوجد والشوق، غير أنه لا حل مع الاصطدام بحقيقة الموت، هذا الفقد النهائي الذي يستعصي فهمه وفلسفته
فعقارب الساعة في بلادنا تمشي بعكس الاتجاه .. الحياة تبدأ عندنا من الموت .. فنولد امواتا متعفنين متفسخين ونصبح في سن الرشد هياكل عظمية ، تهزها الريح وتسكنها الغربان .. وتعزف عليها السنون نغمات الموت .. نحفّظها نشيد المستقبل للأجيال ..نصدّرها لهم ظلاما وآلاما ..
نحن اليوم يا سيدي إذا أردنا الكلام نستعين بكلماتك وإذا تألمنا نستعير صرخاتك .. وإذا اعتصر الأسى قلوبنا نبكي بدموعك ..
نحن نسخة من المصيبه التي سكنتك ، نحن نسخة من الحسرة التي اعتصرتك ، نحن جزء من الأمل الذي نما وكبر فيك .. نحن الرماد الذي سقط منك بعدما انطفأت .. فكان الظلام أطول من سنين عمرك ..
لقد رحلت ياابا000مااحوجنا اليك الان لتملا منتدانا بفلسفتك واقوالك الحكيمه 000
كل الكلمات لاتكفي لمقامك ونعزي انفسنا بكلام رب العزه انا لله وانا اليه راجعون
وللفقيد الرحمه ولنا الصبر والرضاء بالحق وكلنا امل بخلفه الصالح انه سميع مجيب
هل عرفتم من هو الغائب الحاضر
فقد الاحبه لوعه لايمحوها المعزون ولايدركها الا من اكتوى فؤاده بذلك المصاب الاليم 000
كم كان بودي ألا أكتب هذه الأسطر.
أي كلام في مثل هذه المناسبات لا يمكن أن يعبر عن هول المصاب.
كل كلام الرثاء يبقى ضحلاً في حضرة .الفقيد الغائب الحاضر
كل كلمات العالم بجميع لغاته لا تكفي للتعبير عن نبضة حية من مشاعر الخيبة والحسرة والحرقة والفجيعةلتلك الفقيد
يفجع الروح ويفطر الفؤادإنه أكثر الأحزان والآلام إيغالا في الروح والبدن ذلك أن طعم مرارته يغص به المفؤود ليل نهار، ولا يستطيع التعايش معه أو استيعابه، وأكثر مرارات الفقد تجليا وفداحة هو الموت نهاية النهايات وغاية الغايات، ذلك أن الغربة والهجران والبعد وقسوة الحبيب - أي حبيب - هي فقد مرير لكنه ليس صريحا وناجزا مثل الموت، الذي يحضر بوصفه انبتاتا من كل شيء، ومع كل شيء، فأوجاع الافتقاد الأخرى تداوى بالوله والولع والوجد والشوق، غير أنه لا حل مع الاصطدام بحقيقة الموت، هذا الفقد النهائي الذي يستعصي فهمه وفلسفته
كفى حزنا أن النوى صدعت به * فؤاد من الحدثان لا يتصدع
وما كنت مجزاعا ، ولكن ذا الأسى * إذا لم يساعده التصبر يجزع
فقدناه فقدان الشراب على الظمأ * ففى كل قلب غلة ليس تنقع
وأى فؤاد لم يبت لمصابه * على لوعة ، أو مقلة ليس تدمع ؟
إذا لم يكن للدمع في الخد مسرب * روى فما للحزن في القلب موضع
مضى وورثناه علوما غزيرة * تظل بها هيم الخواطر تشرع
وما كنت مجزاعا ، ولكن ذا الأسى * إذا لم يساعده التصبر يجزع
فقدناه فقدان الشراب على الظمأ * ففى كل قلب غلة ليس تنقع
وأى فؤاد لم يبت لمصابه * على لوعة ، أو مقلة ليس تدمع ؟
إذا لم يكن للدمع في الخد مسرب * روى فما للحزن في القلب موضع
مضى وورثناه علوما غزيرة * تظل بها هيم الخواطر تشرع
فعقارب الساعة في بلادنا تمشي بعكس الاتجاه .. الحياة تبدأ عندنا من الموت .. فنولد امواتا متعفنين متفسخين ونصبح في سن الرشد هياكل عظمية ، تهزها الريح وتسكنها الغربان .. وتعزف عليها السنون نغمات الموت .. نحفّظها نشيد المستقبل للأجيال ..نصدّرها لهم ظلاما وآلاما ..
نحن اليوم يا سيدي إذا أردنا الكلام نستعين بكلماتك وإذا تألمنا نستعير صرخاتك .. وإذا اعتصر الأسى قلوبنا نبكي بدموعك ..
نحن نسخة من المصيبه التي سكنتك ، نحن نسخة من الحسرة التي اعتصرتك ، نحن جزء من الأمل الذي نما وكبر فيك .. نحن الرماد الذي سقط منك بعدما انطفأت .. فكان الظلام أطول من سنين عمرك ..
لقد رحلت ياابا000مااحوجنا اليك الان لتملا منتدانا بفلسفتك واقوالك الحكيمه 000
كل الكلمات لاتكفي لمقامك ونعزي انفسنا بكلام رب العزه انا لله وانا اليه راجعون
وللفقيد الرحمه ولنا الصبر والرضاء بالحق وكلنا امل بخلفه الصالح انه سميع مجيب
هل عرفتم من هو الغائب الحاضر
المسافر- الإدارة العامة
- عدد الرسائل : 178
العمر : 57
علم بلدك :
تاريخ التسجيل : 23/04/2008
رد: الغائب الحاضر
من طرف Nidal AL_Gothani الأربعاء أبريل 30, 2008 11:21 pm
عزيزي المسافر كلماتك في قمة الروعة والجمال وإن دلت فأنما تدل على طيب أصلك
وحبك لكل من حولك وإخلاصك لكل من رافقتهم سواء في الغربة أو في البلد الأم سملين
اسعدني خبر أنضمامكم لنا وهو شرف كبير لنا
تقبل تحياتي
واهلا بكم في ربوع سملين الحاضرة دوماً في القلوب والعقول
وحبك لكل من حولك وإخلاصك لكل من رافقتهم سواء في الغربة أو في البلد الأم سملين
اسعدني خبر أنضمامكم لنا وهو شرف كبير لنا
تقبل تحياتي
واهلا بكم في ربوع سملين الحاضرة دوماً في القلوب والعقول
Nidal AL_Gothani- الإدارة العامة
- عدد الرسائل : 433
العمر : 40
علم بلدك :
تاريخ التسجيل : 27/01/2008
رد: الغائب الحاضر
من طرف قيصر الخميس مايو 01, 2008 11:36 pm
الغائب الحاضرفي قلبك هونفسه حضرة الاستاذ الحاضر الغائب في قلبي وقلوب الالاف هوالذي تعجز الكلمات عن وصفه هو الذي تدمع العين لذكراه هو الذي ينفطر عليه القلب عندما ننفي رحيله ثم يحكم علينا بانه رحل ..........اخي الكريم البقاء لله وحده تقبل مروري مع الشكر لحضرتكم 
قيصر- الإدارة العامة
- عدد الرسائل : 362
العمر : 38
علم بلدك :
الاوسمة :
تاريخ التسجيل : 16/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى