عندما يجرحنا الاحباب ...
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عندما يجرحنا الاحباب ...
عندما يجرحنا الأحباب
قد نراهم .. نعرفهم.. نعيش معهم ..
يمتلكون كامل اهتمامنا ..
تجذبنا لهم أرواحهم ..
انجذاب غير ارادي..
يزداد الحب .. و الاعجاب .. و التقدير
حتى نتمنى ان نكون (هم)
فنتحول الى نسخة منهم
نقتبس كل ما يعجبنا بهم
حتى تذكرنا انفسنا بهم
نتباهى بذلك التشابه
نرى أنفسنا بنظرة أخرى بعدما صرنا (هم)
لكن احترامنا لهــم اكبر و ارقى
حــــــــــــــتى ..،
نـــراهم يتحولون ..
يتبدلون ..
و يتغيرون ..
كأننا لم نعرفهم من قبل..
لا نتخيل كيف اعجبنا بهم في يوم من الايام ..
لم يعد ذاك الحب و والاعجاب أسيادا للأحاسيس الموجه لهم..
تحولت المشاعر..
بتحول مزاياهم التي كنا نراها بهم الى عيوب ..
وحشه غريبه حلت محل تلك الألفه ..
لا نتحمل وجودنا معهم حتى لا يتجدد ذلك الاحساس المؤلم بخيبة الأمل ..
نحبهم ( لما كانوا )..
لكن (كان) سيظل فعل ماضي لا يبعث في النفس الا الحسرة على ماكان
بعكس الفعل (صار) فهو ماضي ايضا لكنه يحمل حال جديد ووضع مختلف
لم نكن نعلم كيف تتحول المشاعر الا ان عشنا هذه التجربه الحيه لهذا التحول ..
مؤلم جدا فقدان ذلك التجاذب ..
و الاكثر ألما ان كلانا في واد مختلف عن الاخر رغم قرب المسافات ..
كأننا لم نكن ..
و كأننا نجهل من يكونون ..
بعد ان كانوا كتاب مفتوح نتصفحه بكل سهوله ..
و بنظرة واحده نفهم كل كلمة فيه..
بعد ان كنا نسرق اللحظات لمجالستهم .. صرنا نتحاشى ذلك التقارب المكاني لأنا نعلم أننا لا نكرهم ..
بل نحبهم بكل أسف ..
نعلم كذلك ان ها الحب جرحنا من قبل .. و لايزال هذا الجرح ينزف
لكنه يبدو حب لشخص نجهل من يكون ..
قد يشعروا بفقدان ذاتهم يوما ما ..
لكنهم اما ان يعتادوا على ذاتهم الجديده او ان يتراجعوا ..
ليس من اجل ماكان ..
بل من اجل انفسهم..
و من أجل ذاتهم المثاليه القديمه ..
فهم كما عرفوا طريقهم الاول ..
سيعودوا اليه ان ارادوا ذلك ..
قد نراهم .. نعرفهم.. نعيش معهم ..
يمتلكون كامل اهتمامنا ..
تجذبنا لهم أرواحهم ..
انجذاب غير ارادي..
يزداد الحب .. و الاعجاب .. و التقدير
حتى نتمنى ان نكون (هم)
فنتحول الى نسخة منهم
نقتبس كل ما يعجبنا بهم
حتى تذكرنا انفسنا بهم
نتباهى بذلك التشابه
نرى أنفسنا بنظرة أخرى بعدما صرنا (هم)
لكن احترامنا لهــم اكبر و ارقى
حــــــــــــــتى ..،
نـــراهم يتحولون ..
يتبدلون ..
و يتغيرون ..
كأننا لم نعرفهم من قبل..
لا نتخيل كيف اعجبنا بهم في يوم من الايام ..
لم يعد ذاك الحب و والاعجاب أسيادا للأحاسيس الموجه لهم..
تحولت المشاعر..
بتحول مزاياهم التي كنا نراها بهم الى عيوب ..
وحشه غريبه حلت محل تلك الألفه ..
لا نتحمل وجودنا معهم حتى لا يتجدد ذلك الاحساس المؤلم بخيبة الأمل ..
نحبهم ( لما كانوا )..
لكن (كان) سيظل فعل ماضي لا يبعث في النفس الا الحسرة على ماكان
بعكس الفعل (صار) فهو ماضي ايضا لكنه يحمل حال جديد ووضع مختلف
لم نكن نعلم كيف تتحول المشاعر الا ان عشنا هذه التجربه الحيه لهذا التحول ..
مؤلم جدا فقدان ذلك التجاذب ..
و الاكثر ألما ان كلانا في واد مختلف عن الاخر رغم قرب المسافات ..
كأننا لم نكن ..
و كأننا نجهل من يكونون ..
بعد ان كانوا كتاب مفتوح نتصفحه بكل سهوله ..
و بنظرة واحده نفهم كل كلمة فيه..
بعد ان كنا نسرق اللحظات لمجالستهم .. صرنا نتحاشى ذلك التقارب المكاني لأنا نعلم أننا لا نكرهم ..
بل نحبهم بكل أسف ..
نعلم كذلك ان ها الحب جرحنا من قبل .. و لايزال هذا الجرح ينزف
لكنه يبدو حب لشخص نجهل من يكون ..
قد يشعروا بفقدان ذاتهم يوما ما ..
لكنهم اما ان يعتادوا على ذاتهم الجديده او ان يتراجعوا ..
ليس من اجل ماكان ..
بل من اجل انفسهم..
و من أجل ذاتهم المثاليه القديمه ..
فهم كما عرفوا طريقهم الاول ..
سيعودوا اليه ان ارادوا ذلك ..
Nidal AL_Gothani- الإدارة العامة
- عدد الرسائل : 433
العمر : 40
علم بلدك :
تاريخ التسجيل : 27/01/2008
رد: عندما يجرحنا الاحباب ...
بكل الاعجاب اطلعت على مساهمتك القيمه
ونرجو منك المزيد
تقبل مروري ودمت بود
ونرجو منك المزيد
تقبل مروري ودمت بود
المحيط الهادي- مشرف
- عدد الرسائل : 683
العمر : 56
علم بلدك :
تاريخ التسجيل : 07/02/2008
رد: عندما يجرحنا الاحباب ...
عزيزي مأمون شكرا لمرورك تقبل تحياتي
عزيزي المحيط تعجز الكلمات عن التعليق على ردودك
تقبل تحياتي
عزيزي المحيط تعجز الكلمات عن التعليق على ردودك
تقبل تحياتي
Nidal AL_Gothani- الإدارة العامة
- عدد الرسائل : 433
العمر : 40
علم بلدك :
تاريخ التسجيل : 27/01/2008
رد: عندما يجرحنا الاحباب ...
مشاركاتكم القيمه هي التي تفرض نوعية الردود
فشكرا لكم على مساهماتكم
سلمت يداك
فشكرا لكم على مساهماتكم
سلمت يداك
المحيط الهادي- مشرف
- عدد الرسائل : 683
العمر : 56
علم بلدك :
تاريخ التسجيل : 07/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى