للعراق الذبيح

طعم الفرات مر من حيثما تدفّقت مياهه وحيثما يمر
والوطن المجروح من جراحه يساق نحو قبر
وللعراق دمعه وشمعه وليس سرّا" أنّ للعراق سر
تمزّقت أشلاؤه وماؤه نهر يشق نهر
أعرب نحن............ وفي عراقنا للموت نصلو غد
أعرب نحن.............ومن عرافنا الأنباء لا تسهو
والحرب في قانونها فرّ يليه فر
والغدر في قانونه أن يستحيل نصر
وبين أقطاب الرحى الدمار يستمر
والمشهد الأسود لن يقطعه صبحا" أذان فجر
الله أكبر............................ الله أكبر
يا أيها الطامع في عراقنا هلّا وجدت عذر
يا أيها الوالغ في دماءنا انّ الصدور كثر
يا أيها الجاهل ما أسماؤنا انّ الجباه سمر
حاك الجراد في عراقنا للناس أوقفا
بلا دليل هاجموا وللشعوب صبر
والقوي لو طغا نهاية وللضباب عمر
قد علّم التاريخ من يقرأه ألّا يدوم قهر
وعلّم التاريخ من يكتبه أنّ الحروف حمر
عراق...........................عراق
عراق يا منارة المجد الّذي استقر
نحتاج في تاريخنا يوما" كيوم بدر
يعلّم الجاثم فوق صدرنا أنّ العراق حر

رائع محمد.... مشكور
سلام عليك على رافديك عراق القيم
فانت مزارو وحب ودار لكل الامم.

نخل العراق غدا بنادق بوجه الغزاة
مياه دجلة والفرات تحولت سدا بوجه الطغا ة
تراب بغداد علَم الكون أبجدية الحياة
(كان اسمك محبة ومن صغرك عراق
تموت كل الدنيا ويرحل الف جلاد
وتبقى ياعراق عراق )
أشكرك أخ محمد أمين
وننتظر منك المزيد

أسعدتموني بردودكم الطيّبه
وجزاكما الله خيرا" على تواصلكما

نشكر للاخوة السوريين اهتمامهم بقضية بلدنا
والحمد لله كلنا عرب
وماكو واحد يشكي غير العراق
انجرح بعروبته
شغلت بالي القصيده كونها اعتاب
وان شاء الله ماي الفرات يكون مر وعلقم على بوش وأعوانه
تقبلوني صديقه جديده وأخت الكم
وجزاكم الله الخير الكثير

الأستاذ مسافر ردّك الله لعشيرتك سالم غانم
وطوبى لبيت حواك وورّثك
هاي الكلمات تسر الخاطر
ونرجو تخصيص قسم للشعر العراقي
أو الألم العراقي كما نسميّه عدنا
حيث أنّ الشعر يخرج من الشفاه الحزينه
وماكو حدا يعرف الكثير عن المقامات مالتنا

[b]
أخ مسافر بما أنّك عراقي اللّهجه
أهديك هذه الأبيات والّتي تسمّى ( أبوذيّات ) أو موّال ازهيري:
سلام الله علّي مطوّل البعاد
حزين وأبعد الفرقه وأبعاد
ريت ربّك يرجّعو بالسلامه لينا ون عاد
لطرّزله شفافي من الهداب
ووعد الحر دين
وسلامه تسلّمكم

عراق
والدم قد ساح وراق
خسر العرب واصبح بيد امريكا من الاوراق
وكل حاكم جالس على كرسيه وليس له بسيرته مراق
اي ذل وعار اكتبها من الاعماق
ومعتصماه امر لم يعد يطاق
فلسطين الامس والعراق اليوم ولا ندري من غدا امه اصبحت تنال الاشفاق
واصبح العزيز في قومه الى حبال المشانق يساق
اي ذل بعد ان ضحو بصدام صباح يوم العيد لعنهم الله اهل الكذب والنفاق
سوريا شامخه يدنو منها العز والشموخ شمس الحق ظاهره بدون اشرااااااااااااااق...................

مرحبا" ياعراق جئت أغنّيك وبعض من الغناء بكاء
في فمي يا عراق ماءكثير كيف يشكو من كان في فيه ماء