سلمى ....

غرب القرية عند الغروب وانت تمشي مع احدهم و لا يهم من؟ لانك مشغول بالمساء تهم بالعودة من اطول طريق الى القرية
ايها المحيط
جعلتني اتنفس رائحة طريق الرصيف قبل اصفرار السنابل (قبل الحصيدة)

كم هي محظوظة هذه السلمى
و كم هو جميل مساؤها
ليت أبو ماضي يكون جاري و التقيه في الصباح ليعيد لي نصف ما أعاد لسلمى من اشراق.
أو أقول لكم لا ليته جاري و لا ليته يرى ما نحن به من صباحات
قد كان يدهش لحزن سلمى في المساء فما قوله في اشراقات ايامنا على انتظار رنين المنبهات الالكترونية.
و ما قوله في ايامنا المحسوبة بالدقائق و الثواني لان جهاز تسجيل الدخول ينكر عليك بصمتك ان اتيت بعد الثامنة بثانية


قد كان وجهك في الضحى مثل الضحى متهـــــــــــــللاً
فيه البشـــــاشة والبهاءْ
ليكن كــذلك في المساءْ

كتب لها هذه القصيدة لأنها اكتأبت مع المساء فماذا سيكتب لنا الان ونحن نستقبل اشراق الصباح بكآبتنا ونغطي خيوط الفجر بالنظارات الشمسية
و نقتل صوت الجداول بصخب الأي بوت.و نبيع فوح الازهار بمستحضر يحمل اي اسم لراقصة
لكن الامل ان لاتحمل اي راقصة اسم سلمى