الرحــــــــــــــــــيــــــــــــل

إذا رحلت عيونك عن دنيايا بكيت و جعلت دمع العين نايا
أيها الأتي من زمن الصقيع من زمن الحب والبرد والأعاصير
أين أنت يا إشراقة الشمس والقمر ألن تعود لتضيء سماء العمر الرمادية؟
ألن تشرق عيونك الحزينة من جديد؟ ألن تمحي الدمع الذي تناثر فوق جسدك دما يعطرك؟
أيها النجم الهارب الذي ظهر في سماء عمرنا واختفى فجأة قبل أن تمل العين من النظر إليك.....
كم كنت أتمنى أن تتحقق كل أحلامك لكن لم أكن اعتقد أن تدفن معك الأحلام في قبر واحد قبرك الذي أتمنى أن يكون روضة من رياض الجنة.......
يا صديق الطفولة والأحلام ما كنت أتخيل أن تموت كما تموت الأزهار الفواحة و العبير والشذا
كما تموت الأشجار واقفة ناظرة الى الأفق البعيد نظرة تحدي......
لن أنساك وأنت نبضا في الدم يجري لن أنسى كل ما لفضنا معا من كلمات
ستبقى على ذاكرة الزمن جرحا لن يندمل ستبقى أخا وحبيبا غالي اذرف فوقه دموعي لتقبل جسدك الطاهر
الذي يفوح برائحة الحناء عاشق ضحكتك وعيونك البريئة الشمس بعدك لن تضيء على السواحل