حاولت الأبتعاد لكن الى متى؟؟؟؟؟

أسترسل في كتابات ربما تريحني احيانا ، ربما تجدد آهات غريبة في داخلي ، ربما أتجدد أنا مع منتديات سملين

أحاول ولكم حاولت دائما أن أتحرر من قيود تكبل حروفي ،،

قيود أنهكت قواي الفكرية ، حتى أصبحت أفكر في الخلاص فقط دون أن أحاول التفكير في صنع حلم ،

أكاد استسلم بحثا عن الراحة ، أكاد أن أضحي بأحلام كثيره تسعدني لدرجة الابتسامة ، لعلي أريحها وأمنحها جزءا من راحة أبتغيها لها ،

كلما حاولت التحرر من ألم الواقع وفروضة وطقوسه ،

أجدني وبكل قوة أنغرس فيه للقمة ،

حاولت أن أتحاشى الكتابة وخاصة في هذا الوقت ،

وخاصة في هذه الفترة ،

حاولت وكلما ازداد اصراري على عدم المحاولة أجدني اسير دون هوادة لادندن بالقلم ،

أجدني أمسك بريشة افكاري لاغرقها في بحر آهاتي ،

فأنتشي برؤية لوحة آلامي وقد أشرقت امام ناظري ،

تبكيني قبل ان ارثيها ،

تبتسم لي بعزاء يغرقني في احضانها ،

اجدني ارسم حرفا وامحو آخرا ،،

ألصق جملة لتعاشر جملة أخرى ،

لعلها ان ترسمني بهدوء ،

{{{الى متى ؟}}}
سؤال يدور بالخاطر

{{{ الى متى ؟}}}

سؤالٌ جذورة تأبى انطلاق اوراق اجابته ،

{{{الى متى ؟}}}

سؤال لايحتمل اجابه ،

فهو اجابة على صيغة سؤال ،

وسؤال بروح جواب ،

كلما امعنت النظر في مرآة الزمن ،

واوغلت استراق النظر ، كلما أدركت انه لا اجابة في عقلي ،

على سؤال قلبي ،

لااجابة لسؤال تحكمه أهواء غيري ،،



أحتاج لكثير من الراحة من عناء الراحة ،،

احتاج لكثير من التعب لكي اصل للراحة التي ارجو ،،

واخشى من ان يطول التعب فأنسى في خضم تعبي راحتي التي أنشد ،،

مع اطيب التمنيات

أتوسد شيئاً ..
وابدأ طقوس كل ليلة ..
هذيان .. يكشف لظلام المكان ..
حكايات وحكايات !!

اتوسد حريتي .. بشوق مؤبد الحكم
فوق الإقامة الجبرية في منتديات سملين
أتوسد خيالات من الواقع ..
الواقع الذي يرفض الظهور ..
أتوسد الإرتجال .. لحديث يشبه الصمت ..
والقهر .. ولوعة البوح ..

لقد أدمنت في منتديات سملين
ادمنتها رغم صعوبة ما اتعاطاه من هذيان

كنت احكي لها ..
أحكي عنها ..
أحكي بها ..
بل كنت استنطق صمت ما وهبته لي من مكان
فيحكي لي ..
ويحكي عني ..
ويحكي بي ..
حتى يكون الهذيان..
مع اطيب التمنيات